خاصة أنه ليس مرتبط بشهادة جامعية معينة فيكفي أن تمتلك مهارات البرمجة والشغف والتركيز الذي يجعلك مؤهلًا لممارسة هذه المهنة.
كما تصنف رواتب المبرمجين من أنها ضمن أعلى الأجور في العالم.
لذا سوف نستعرض اليوم كيفية البدء في هذا المجال؟ وما هي مجالات البرمجة الأكثر طلبًا في سوق العمل؟
كيف تبدء في مجال البرمجة؟
يعتمد الأمر على وجود شغف لديك لدراسة هذا المجال وتخصيص عدة ساعات باليوم لدراسة لغات البرمجة</a >.
وهناك آلاف الكورسات والمواد العلمية المجانية المنتشرة على الأنترنت لكي تتعلم البرمجة وأنت جالس في منزلك.
لذا الأمر ليس صعبًا أو معقدًا على الإطلاق كما يدعي البعض.
أهم مجالات البرمجة المطلوبة في سوق العمل؟
1- مبرمج ومطور تطبيقات الهواتف الذكية :
تعد برمجة تطبيقات الهواتف من أكثر الخدمات المطلوبة في السوق حيث مع انتشار الأعمال والخدمات عبر الإنترنت ظهرت أهمية تطبيقات الهواتف في إبراز عملك في السوق وإمكانية الوصول لعملائك بكل سهولة.
وكذلك ساهمت كثيرًا في وصول العملاء إليك.
فأصبحت أصغر الأعمال تتجه إلى توفير تطبيق خاص بخدماتها لتعلن عن وجودها.
ولذلك يعد مجال تطبيقات الهواتف من أكثر المجالات المطلوبة في البرمجة كما أن العمل عليها لا ينتهي فهي بحاجة دائمة لمتابعة العمل عليها وتطويرها.
2- مطور مواقع الويب :
تعد هذه الوظيفة من الوظائف الأكثر طلبًا في مجال البرمجة، ولابد من توافر بعض المهارات الأساسية في شاغلي تلك الوظيفة.
ومن أهم تلك المهارات:
- اتقان لغات HTML, CSS, Javascript.
- امتلاك مهارات التحليل السريع.
- امتلاك أساسيات (back-end)
يقوم فريق مصممي المواقع بتصميم المواقع الإلكترونية</a > ومن ثم إرسالها لمطوري المواقع الألكترونية وهم الأشخاص الذين يقومون ببرمجة المواقع الالكترونية.
3- مسئول عن قواعد البيانات :
ويعد هذا الشخص هو المسئول عن توجيه وتنفيذ جميع الأنشطة المتعلقة بالحفاظ على بيئة قاعدة بيانات ناجحة.
بحيث تكمن مهمته الرئيسية في التأكد من أن قاعدة بيانات المؤسسة والتطبيقات المرتبطة بها تعمل بشكل صحيح وفعال.
وتعد هذه الوظيفة مطلوبة بشكل كبير حول العالم.
تهدف شركة Icon Technology Solutions إلى نشر الوعي والاتجاه العام نحو التقدم التكنولوجي وكذلك المساهمة في التطور التكنولوجي عن طريق تقديم مجموعة من الخدمات والحلول التكنولوجية كبرمجة تطبيقات الهاتف والمواقع الإلكترونية والمتاجر الإلكترونية وغيرها من الخدمات البرمجية.
